ياسر عرفات: القائد الفلسطيني البارز
ياسر عرفات، واسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، هو أحد أبرز الشخصيات السياسية الفلسطينية وقائد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
في هذا المقال الذي أتمنى أن يصل الى تطلعاتكم، سنحاول أن نزودكم ببعض المعلومات عن حياة ومسيرة الراحل ياسر عرفات:
المعلومات الشخصية:
هو محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني الذي ولد يوم 24 أغسطس 1929 بالقاهرة، مصر و وافته المنية يوم 11 نوفمبر 2004، في مستشفى بيرسي العسكري، باريس، فرنسا، والده كان يعمل تاجرا، أما والدته المسماة زهوة أبو السعود فقد توفيت عندما كان ياسر في الرابعة من عمره.
تزوج ياسر عرفات في وقت متأخر نسبيًا من حياته عام 1990 من سهى الطويل، وهي ناشطة فلسطينية وابنة عائلة مسيحية بارزة و أنجبت منه طفلة واحدة هي زهوة عرفات، التي سُميت على اسم والدته.
و قد عُرف بزيّه المميز (الكاكية الفلسطينية) وكوفيته التي كان يرتديها بطريقة تُبرز خريطة فلسطين و كان شخصية كاريزمية ومحبوبة بين الفلسطينيين بسبب رمزيته للنضال.
1.حياته البسيطة:
كان عرفات يعيش بأسلوب بسيط حتى عندما أصبح قائدًا، وكان يتناول الطعام والنوم بطريقة تشبه حياة الجنود و قد عُرف بشغفه بالقهوة العربية والشاي.
2.شخصيته الغامضة:
كان يتمتع بشخصية معقدة، فالبعض وصفه بأنه مرن ومفاوض بارع، بينما اعتبره آخرون شخصية صعبة وعنيدة و كان حريصًا على عدم مشاركة تفاصيل حياته الخاصة مع وسائل الإعلام.
3.الزي التقليدي:
التزم بارتداء الكوفية الفلسطينية بطريقة مميزة لتشكّل خارطة فلسطين، وهو ما جعلها رمزًا للنضال كما كان يرتدي ملابس بسيطة غالبًا، ما جعله قريبًا من الناس.
4.التواصل مع الشعب:
كان دائم الحرص على زيارة المناطق الفلسطينية، حتى في الأوقات الصعبة و اعتُبر رمزًا للأمل بالنسبة للكثير من الفلسطينيين الذين رأوا فيه قائدًا يعبر عن معاناتهم.
5.مواقفه الإنسانية:
كان يقدم الدعم للأسر الفقيرة والمتضررة من الاحتلال و يُروى أنه كان حريصًا على مواساة أهالي الشهداء وزيارة الجرحى.
التعليم والحياة المبكرة:
نشأ ياسر عرفات في القاهرة و انتقل في شبابه إلى القدس الشريف ليعيش مع أقاربه بعد وفاة والدته ثم عاد إلى مصر والتحق بجامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حاليًا) ودرس الهندسة المدنية بالاضافة أيضا الى انخراطه في النشاط السياسي أثناء دراسته، حيث شارك في تهريب الأسلحة إلى فلسطين خلال حرب 1948.
المسيرة السياسية:
1.النشاط المبكر:
بدأ عرفات حياته السياسية في القاهرة حيث انضم إلى الاتحاد العام لطلبة فلسطين وأصبح رئيسًا له عام 1952 و شارك في تنظيم خلايا فدائية سرية تهدف إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بعد النكبة عام 1948.
2.تأسيس حركة فتح:
أسس مع مجموعة من القادة الفلسطينيين (مثل خليل الوزير وصلاح خلف) حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الكويت عام 1959 و قد اعتمدت هذه الحركة على تنفيذ عمليات فدائية داخل الأراضي المحتلة واستقطاب اللاجئين الفلسطينيين للانضمام إلى الكفاح المسلح كما كانت تهدف إلى تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي كما تولى رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (PLO) عام 1969 حيث تمكن عرفات من تحويلها إلى ممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني و رسخ المنظمة ككيان سياسي وعسكري على الساحة الدولية.
3.النشاط الفدائي:
بعد تأسيس حركة فتح، ركز عرفات على تنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقًا من الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان و كانت أبرز عملياته في الستينيات عمليات التسلل والهجوم على المستوطنات الإسرائيلية.
5.اتفاقيات السلام:
وقع ياسر عرفات اتفاقية أوسلو عام 1993 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين بوساطة أمريكية و حصل مع إسحاق رابين وشمعون بيريز على جائزة نوبل للسلام عام 1994 و بعد ذلك أصبح أول رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1996.
6.إرثه السياسي:
يُعتبر عرفات رمزًا للوطنية الفلسطينية ورائد الكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي كما أنه ترك إرثًا متنوعًا، حيث يُنظر إليه كقائد تاريخي بالنسبة للبعض، بينما ينتقده آخرون بسبب اتفاقيات السلام التي وُصفت بالتنازلات.
7.معركة الكرامة (1968):
كانت أول مواجهة مباشرة كبرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في غور الأردن و تعتبر من أبرز محطات الكفاح الفلسطيني تحت قيادة عرفات حيث شهدت المواجهة انتصارًا معنويًا كبيرًا للفلسطينيين والأردن ضد الجيش الإسرائيلي، ما عزز مكانة عرفات وفتح.
8.مفاوضات كامب ديفيد (2000):
شارك في قمة كامب ديفيد مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك، فشلت القمة بسبب رفضه التنازل عن القدس وحق العودة.
علاقاته الدولية والدبلوماسية
1.الدعم العربي:
حصل ياسر عرفات على دعم كبير من الدول العربية في البداية، خاصة مصر وسوريا والأردن الا أن علاقاته عرفت توترًا مع بعض الدول مثل الأردن (أحداث أيلول الأسود عام 1970) وسوريا لاحقًا.
أ.مع الدول العربية:
الأردن:
كانت علاقته مع الأردن متوترة بعد أحداث أيلول الأسود (1970)، حيث أُجبرت الفصائل الفلسطينية على مغادرة الأردن.
سوريا:
شهدت علاقته مع سوريا صراعات بسبب خلافات على سياسات منظمة التحرير واستقلاليتها.
مصر:
كانت علاقته مع الرئيس جمال عبد الناصر جيدة، وكان عبد الناصر داعمًا للقضية الفلسطينية.
بعد وفاة عبد الناصر، استمر عرفات في الحفاظ على علاقات وثيقة مع مصر، خاصة مع الرئيس أنور السادات.
ب.مع العالم:
كان عرفات حريصًا على إقامة علاقات مع دول العالم الثالث، خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية و عزز العلاقات مع الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية خلال الحرب الباردة كما عمل في التسعينيات على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة كجزء من عملية السلام.
2.التواصل مع الغرب :
ألقى كلمة تاريخية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974، حيث قال عبارته الشهيرة:
"جئتكم ببندقية الثائر وغصن الزيتون، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي"
مثّل هذا الخطاب بداية لتقديم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية كقضية سياسية وليست مجرد صراع مسلح.
الصراع مع إسرائيل:
صراع ياسر عرفات مع الكيان الصهيوني كان المحور الأساسي لمسيرته السياسية والكفاحية، إذ كان عرفات رمزًا للنضال الفلسطيني من أجل التحرر واستعادة الحقوق و قد تطور هذا الصراع من المواجهة العسكرية إلى الدبلوماسية، وشهد مراحل مختلفة مليئة بالمواجهات والمعارك السياسية والعسكرية حيث قاد العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشكل جيشًا فلسطينيًا من اللاجئين والمقاومين حيث نفذت حركة فتح هجمات بارزة في السبعينيات، مما جعلها رمزًا للنضال الفلسطيني.
و فيما يلي، إليكم أبرز محطات هذا الصراع:
أ.المواجهات العسكرية:
1.أيلول الأسود (1970):
بعد تضاعف العمليات الفدائية ضد إسرائيل من الأراضي الأردنية، دخلت منظمة التحرير في صراع مع الحكومة الأردنية حيث وقعت مواجهات دامية بين القوات الأردنية والفصائل الفلسطينية في الأردن، مما أدى إلى خروج المنظمة من الأردن وانتقالها إلى لبنان و شكلت هذه الأحداث نقطة تحول في استراتيجيتها، فانتقل الصراع مع إسرائيل إلى الأراضي اللبنانية، حيث كانت المقاومة تطلق عملياتها ضد الاحتلال.2.حرب لبنان (1982):
شنّ الجيش الإسرائيلي بقيادة أرييل شارون اجتياحًا للبنان و أطلقت إسرائيل عملية "سلامة الجليل" بهدف القضاء على منظمة التحرير في جنوب لبنان و امتدت الى بيروت التي حوصرت لمدة 88 يومًا حيث تعرضت لقصف جوي وبحري مكثف، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتدمير واسع النطاق و رغم ذلك صمدت القوات الفلسطينية واللبنانية المشتركة في بيروت الغربية و رفض عرفات الاستسلام، وأدار المعركة من مقره في بيروت رغم الظروف القاسية.
و بعد عدة مفاوضات و بوساطة أمريكية ودولية، وافق عرفات على مغادرة بيروت مع قواته مقابل ضمانات بحماية المدنيين الفلسطينيين، فغادرت منظمة التحرير إلى تونس، ما شكّل نهاية لوجودها العسكري في لبنان.
رغم ذلك، اعتبر عرفات أن المنظمة نجحت في الصمود أمام أكبر عملية عسكرية إسرائيلية.
و قد اعتُبرت معركة بيروت من أبرز محطات الصراع بين ياسر عرفات والكيان الصهيوني، واحدة من أشد المواجهات التي خاضتها منظمة التحرير الفلسطينية.
3.انتفاضة الحجارة (1987):
أثناء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ركزت إسرائيل على قمع الانتفاضة وإضعاف منظمة التحرير الا أن دور عرفات البارز في دعم الانتفاضة من الخارج، مكن من حشد الدعم الدولي والإقليمي.ب.السلام والصراع الدبلوماسي:
1.إعلان الاستقلال (1988):
في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر، أعلن عرفات استقلال دولة فلسطين وقبوله بقرارات الأمم المتحدة التي تعترف بإسرائيل، ما اعتبر تحوّلًا استراتيجيًا نحو الحل السياسي.2.اتفاقية أوسلو (1993):
وقّع عرفات اتفاقية أوسلو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، تضمنت الاعتراف المتبادل و إقامة سلطة فلسطينية ذات حكم ذاتي محدود في الضفة الغربية وقطاع غزة الا أن هذا الاتفاق واجه انتقادات شديدة من بعض الأطراف الفلسطينية التي اعتبرته تنازلًا عن الحقوق و لم يحقق كامل تطلعات الفلسطينيين.
3.الخلافات مع إسرائيل بعد أوسلو:
بعد اغتيال إسحاق رابين، تعثرت مفاوضات السلام، واتهمت إسرائيل عرفات بعدم الالتزام بكبح جماح المقاومة الفلسطينية، استمرت إسرائيل في التوسع الاستيطاني وانتهاك الاتفاقيات.
اندلعت الانتفاضة في سبتمبر 2000 بعد زيارة أرييل شارون، زعيم حزب الليكود الإسرائيلي، إلى المسجد الأقصى، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا و قد جاء ذلك بعد انهيار مفاوضات كامب ديفيد الثانية، حيث أُحبط الفلسطينيون من رفض إسرائيل تقديم تنازلات بشأن القدس وحق العودة، فبدأت الانتفاضة بمظاهرات سلمية تحولت إلى مواجهات مسلحة شملت الضفة الغربية وقطاع غزة و استخدمت إسرائيل القوة المفرطة ضد المتظاهرين، ما أدى إلى تصعيد العنف و قُتل أكثر من 4000 فلسطيني وآلاف الجرحى خلال الانتفاضة، مقابل مئات القتلى الإسرائيليين و هو ما جعل عرفات يلعب دورًا في دعم الانتفاضة سياسيًا وشعبيًا، رغم الضغوط الدولية.
ب.الحصار على رام الله (2002-2004):
بعدما
دعم ياسر عرفات انتفاضة الأقصى سياسيًا وشعبيًا، واجه اتهامات إسرائيلية بالتحريض على العنف و رفض التنازل عن المطالب الفلسطينية الأساسية، بما في ذلك القدس وحق العودة، رغم الضغوط الدولية.و في عام 2002، أثناء ذروة الانتفاضة، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على عرفات في مقر المقاطعة برام الله تحت القصف وفي ظروف قاسية لكنه رفض مغادرة فلسطين أو التنازل.
5.الاغتيالات والضغوط الإسرائيلية:
حاولت إسرائيل أكثر من مرة اغتيال عرفات بطرق مباشرة وغير مباشرة و قد قامت بذلك في الثمانينيات حبث قصفت طائرات إسرائيلية مقر عرفات في تونس، لكنه نجا من المحاولة.
القيادة:
أ.قيادته في الأزمات:
1.بعد خروج المنظمة من بيروت (1982):
بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وخروج منظمة التحرير من بيروت، نجح عرفات في إعادة تنظيم الصفوف في تونس و استمر في قيادة العمل السياسي والعسكري، على الرغم من الضربات التي تعرض لها.
2.خلال الانتفاضات:
أثناء الانتفاضة الأولى (1987-1993)، كان يعمل من الخارج لكنه حافظ على اتصالاته بالقيادات الميدانية .
في الانتفاضة الثانية (2000-2005)، كان محاصرًا في رام الله، لكنه ظل يدير الانتفاضة رغم ظروف الحصار.
ب.الجدل حول قيادته:
1.الانتقادات الداخلية:
تعرض لانتقادات من بعض الفصائل الفلسطينية التي اعتبرته متهاونًا في القضايا الجوهرية مثل حق العودة والقدس و أُتهم أيضًا بإدارة السلطة الوطنية الفلسطينية بأسلوب فردي يفتقر إلى الشفافية.
2.موقفه من السلام:
رغم توقيعه على اتفاقيات أوسلو (1993)، فإنه كان يصرح دائمًا بأن السلام لا يجب أن يكون على حساب الحقوق الفلسطينية الأساسية كما رفض التنازل عن قضايا مثل القدس وحق العودة، ما جعله يصطدم مع إسرائيل والولايات المتحدة.
3.صراعات داخلية في السلطة:
كانت فترته في قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية مليئة بالتحديات، حيث واجه ضغوطات دولية وصراعات داخلية بين الأجهزة الأمنية والفصائل الفلسطينية مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي اتهمته بتقديم تنازلات.
وفاته والجدل حولها:
بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على مقر عرفات في رام الله، فتدهورت حالته الصحية في 2004، ونُقل إلى فرنسا للعلاج حيث توفي في ظروف غامضة و الى يومنا هذا ما تزال الشكوك تدور حول سبب وفاته، وسط مزاعم بتعرضه للتسمم بمادة البولونيوم، واتُهمت إسرائيل بالوقوف وراء ذلك، رغم عدم وجود دليل قاطع.
تكريم وإرث:
أ.الإرث الوطني:
رمزية وطنية:
- ياسر عرفات يعتبر أحد أبرز رموز القضية الفلسطينية، وتم تكريمه بإطلاق اسمه على شوارع، ميادين، ومؤسسات عديدة في فلسطين والعالم العربي.
- مطار غزة الدولي أطلق عليه اسم مطار ياسر عرفات (تم تدميره لاحقًا).
الذاكرة الوطنية:
- يوم 11 نوفمبر من كل عام يُعتبر يومًا لإحياء ذكرى وفاته.
- تم إنشاء متحف ياسر عرفات في رام الله لتخليد ذكراه.
الجدل حول إرثه:
- بينما يعتبره البعض رمزًا للنضال، يعتقد آخرون أن أسلوبه في إدارة السلطة كان سببًا في تراجع المشروع الوطني.
رمزية وطنية:
- ياسر عرفات يعتبر أحد أبرز رموز القضية الفلسطينية، وتم تكريمه بإطلاق اسمه على شوارع، ميادين، ومؤسسات عديدة في فلسطين والعالم العربي.
- مطار غزة الدولي أطلق عليه اسم مطار ياسر عرفات (تم تدميره لاحقًا).
الذاكرة الوطنية:
- يوم 11 نوفمبر من كل عام يُعتبر يومًا لإحياء ذكرى وفاته.
- تم إنشاء متحف ياسر عرفات في رام الله لتخليد ذكراه.
الجدل حول إرثه:
- بينما يعتبره البعض رمزًا للنضال، يعتقد آخرون أن أسلوبه في إدارة السلطة كان سببًا في تراجع المشروع الوطني.
ب.إرث الصراع مع إسرائيل:
رمز للمقاومة:
- يُعتبر عرفات رمزًا للنضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
- تمكن من تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية دولية، رغم المعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني.
عقيدة المقاومة والسلام:
- جمع عرفات بين العمل المسلح والسعي للحلول الدبلوماسية، مؤمنًا بأن القضية الفلسطينية تحتاج إلى كفاح متعدد الجوانب.
إسرائيل ومكانته التاريخية:
- رغم محاولات إسرائيل لتشويه صورته، ظل عرفات في عيون الشعب الفلسطيني والعالم رمزًا للقضية الفلسطينية.
رمز للمقاومة:
- يُعتبر عرفات رمزًا للنضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
- تمكن من تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية دولية، رغم المعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني.
عقيدة المقاومة والسلام:
- جمع عرفات بين العمل المسلح والسعي للحلول الدبلوماسية، مؤمنًا بأن القضية الفلسطينية تحتاج إلى كفاح متعدد الجوانب.
إسرائيل ومكانته التاريخية:
- رغم محاولات إسرائيل لتشويه صورته، ظل عرفات في عيون الشعب الفلسطيني والعالم رمزًا للقضية الفلسطينية.
أقواله الشهيرة:
- "الشهيد ياسر عرفات... قائد ومسيرة وصانع المجد."
- "لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي."
- "لن أساوم على القدس، فهي عاصمتنا الأبدية."
- "يريدونني إما طريدًا، أو سجينًا، أو شهيدًا، وأنا أقول لهم شهيدًا، شهيدًا، شهيدًا!"
الخلاصة:
صراع ياسر عرفات مع إسرائيل كان متعدد الأبعاد، من المقاومة العسكرية إلى المفاوضات الدبلوماسية، ومن المواجهة المباشرة إلى الحصار، حيث:
- اعتُبر عرفات قائدًا صامدًا، جسّد النضال الفلسطيني، ونجح في إبقاء القضية الفلسطينية حية على الساحة الدولية.
- ترك إرثًا معقدًا يجمع بين إنجازات كبرى وتحديات لم تُحلّ حتى اليوم.
- كان يمثل أيقونة للنضال الفلسطيني، رغم الانتقادات التي وجهت إليه بشأن أسلوب إدارته
- عُرف بقدرته على التفاوض والمناورة لتحقيق أهدافه السياسية.
- كان قائدًا كاريزميًا يتمتع بقدرة على التواصل مع مختلف الأطياف السياسية والشعبية.